النَّوْع الأول مَا جَاءَ على وَجه وَاحِد لَا غير وَهُوَ أَرْبَعَة
أَحدهَا قطّ بِفَتْح الْقَاف وَتَشْديد الطَّاء وَضمّهَا فِي اللُّغَة الفصحى فِيهِنَّ وَهِي اللُّغَة الأولى
وَالثَّانيَِة فتح الْقَاف وَتَشْديد الطَّاء مَكْسُورَة على أصل التقاء الساكنين
وَالثَّالِثَة إتباع الْقَاف للطاء فِي الضَّم
وَالرَّابِعَة تَخْفيف الطَّاء مَعَ الضَّم
وَالْخَامِسَة تَخْفيف الطَّاء مَعَ السّكُون
وَهِي فِي اللُّغَات الْخمس ظرف لاستغراق مَا مضى من الزَّمَان ملازم للنَّفْي تَقول هَذَا الشَّيْء مَا فعلته قطّ أَي لم يصدر مني فعله فِي جَمِيع أزمنة الْمَاضِي
واشتقاقها من القط وَهُوَ الْقطع فَمَعْنَى مَا فعلته قطّ مَا فعلته فِيمَا انْقَطع من عمري لانْقِطَاع الْمَاضِي عَن الْحَال والاستقبال فَلَا تسْتَعْمل إِلَّا فِي الْمَاضِي
وَقَول الْعَامَّة لَا أَفعلهُ قطّ لحن أَي خطأ لأَنهم استعملوها فِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute