وَالثَّالِث
كثر مَا فعلت كَذَا
وَلَا تدخل هَذِه الْأَفْعَال المكفوفة ب مَا إِلَّا على فعلية صرح بِفِعْلِهَا وَأما قَلما وصال الْبَيْت مِمَّا الْجُمْلَة غير مُصَرح بِفِعْلِهَا فَقَالَ سِيبَوَيْهٍ ضَرُورَة
وَالْقسم الثَّانِي كَافَّة عَن عمل النصب وَالرَّفْع وَذَلِكَ مَعَ إِن وَأَخَوَاتهَا نَحْو قَوْله تَعَالَى {إِنَّمَا الله إِلَه وَاحِد}
وَالْقسم الثَّالِث كَافَّة عَن عمل الْجَرّ ومهيئة للدخول على الْجمل الفعلية
فالمهيئة نَحْو قَوْله تَعَالَى {رُبمَا يود الَّذين كفرُوا لَو كَانُوا مُسلمين} والكافة عَن عمل الْجَرّ نَحْو قَوْله وَهُوَ السموأل
(أَخ ماجد لم يخزني يَوْم مشْهد ... كَمَا سيف عَمْرو لم تخنه مضاربه)
بِرَفْع سيف على الِابْتِدَاء وَالْخَبَر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute