وَتارَة يُقَال فِيهَا نَافِيَة وَتدْخل على الْجُمْلَة الاسمية كَالَّتِي فِي نَحْو {إِن عنْدكُمْ من سُلْطَان بِهَذَا} وعَلى الفعلية الماضوية كَالَّتِي فِي نَحْو {إِن أردنَا إِلَّا إحسانا} والمضارعية كَالَّتِي فِي نَحْو {إِن يعد الظَّالِمُونَ بَعضهم بَعْضًا إِلَّا غرُورًا} وَحكمهَا الإهمال عِنْد جُمْهُور الْعَرَب
وَأهل الْعَالِيَة يعملونها عمل لَيْسَ فيرفعون بهَا الِاسْم وينصبون الْخَبَر نثرا أَو شعرًا فالنثر نَحْو قَول بَعضهم إِن أحد خيرا من أحد إِلَّا بالعافية فأحذ اسْمهَا وَخيرا خَبَرهَا وَالشعر وكقول شَاعِرهمْ
(إِن هُوَ مستوليا على أحد ... إِلَّا على أَضْعَف المجانين)
فَهُوَ اسْمهَا ومستوليا خَبَرهَا
وَقد اجْتمعَا إِن الشّرطِيَّة وَإِن النافية فِي قَوْله تَعَالَى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute