أحدُهما أنَّ الفرقَ ثابتٌ وَذَلِكَ أنَّك إِذا وقفتَ على الْألف المبدلة من ياءٍ فِي الرّفْع والجرّ كتبتها يَاء وأملْتها وجعلتها رَوْماً وَفِي النصب لَا يثبتُ شيءٌ من ذَلِك
وَالثَّانِي أنَّ الحكمَ إِذا كَانَت لَهُ علّة ووجدتْ أثبتَ حكمهَا سَوَاء ظهر الفَرْقُ أَو لم يظْهر
واحتجَّ للمذهبِ الثَّانِي بثلاثةِ أَشْيَاء
أَحدهَا عدم الْفرق
وَالثَّانِي الألفُ فِي النصب قد أُميلت وكتبت يَاء فِي قَوْله {أَوْ أَجِدُ عَلى النَّارِ هُدَى}
والثالثُ أنَّها وقعتْ رويّاً كَقَوْل الشَّاعِر من // الرجز //
( ... إنَّكَ يَا بنَ جَعْفَرٍ خيرُ فَتى)
إِلَى أَن قَالَ
(وربّ ضَيْفٍ طَرَقَ الحيَّ سُرى ... صادفَ زاداً وحديثاً مَا اشْتَهى)
(إنَّ الحديثَ طرفٌ من الْقرى ... )
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute