للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حَتَّى ظننا أَنه قد صلى ونام ثمَّ خرج إِلَيْنَا فَذكر فضل تَأْخِير صَلَاة الْعشَاء. بَقِي

بقى أَي انتظرنا وَالِاسْم مِنْهُ البقوى قبلت الْيَاء فِيهَا واواً. وَكَذَلِكَ كل فعلى إِذا كَانَت اسئما كالتقوى والرعوى والشروى وَإِذا كَانَت صفة لم تقلب ياؤها كَقَوْلِهِم: امْرَأَة صديا وخزيا قَالَ: ... فهُنَّ يَعْلُكْن حَدَائدَاتهَا ... جُنْحُ النَّوَاصي نَحْوَ أَلوِيَاتِهَا

كالطَّيْرِ تَبْقِي مُتَدَاوِماتِهَا ... [٦٩] أَبُو هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ يُوشك أَن يسْتَعْمل عَلَيْكُم بقعان أهل الشَّام

بقع أَرَادَ خبثاؤهم فشبههم فِي خبثهمْ بالبقع من الْغرْبَان الَّتِي هِيَ أخبثها وأقذرها وَقيل: أَرَادَ المولدين بَين الْعَرَب والروميات لجمعهم بَين سَواد لون الْآبَاء وَبَيَاض لون الْأُمَّهَات. وَفِي حَدِيث الْحجَّاج: إِن بَعضهم قَالَ لَهُ فى فِي خيل ابْن الْأَشْعَث: رَأَيْت قوما بقعاً. قَالَ: ماالبقع قَالَ: رقعوا ثِيَابهمْ من سوء الْحَال. ابْن الْمسيب رَحْمَة الله قَالَ: لايصلح بقط الْجنان.

بقط أَي لايجوز إِعْطَاء الْبَسَاتِين على الثُّلُث وَالرّبع وَإِنَّمَا سمي هَذَا بقطاً لِأَنَّهُ خلط الْملك وتصييره مشَاعا من قَوْلهم: بقط الأقط: إِذا بكله. ابْن ميسرَة رَحمَه الله إِن حكيما من الْحُكَمَاء كتب ثَلَاثمِائَة وَثَلَاثِينَ مُصحفا حكما

<<  <  ج: ص:  >  >>