للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

اللَّام مَعَ الطَّاء

لطط ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ هَذَا الملطاط طَرِيق بَقِيَّة الْمُؤمنِينَ هرباً من الدَّجَّال. هُوَ شاطئ الْفُرَات. وَقيل: [هُوَ] سَاحل الْبَحْر. قَالَ رؤبة: ... نَحن جَمَعْنَا الناسَ بالمِلْطَاطِ ... فأصْبَحُوا فِي وَرْطَةِ الأوْراطِ ... وَقَالَ الْأَصْمَعِي: يُقَال لكل شَفير نهر أَو وادٍ ملطاط. وَقَالَ غَيره: طَرِيق ملطاط أَي مَنْهَج موطوء. وَهُوَ من قَوْلهم: لططته بالعصا وملطته أَي ضَربته. وَمَعْنَاهُ طَرِيق لُطَّ كثيرا أَي ضَربته السيارة ووطئته كَقَوْلِهِم: ميتاء للَّذي أُتِي كثيرا.

لطي أنس رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ بَال فَمسح ذكره بلطىً ثمَّ تَوَضَّأ وَمسح على الْعِمَامَة وعَلى خُفَّيه وَصلى صَلَاة فَرِيضَة. هُوَ قلب ليط جمع ليطة كَمَا قيل فُقىً بِمَعْنى فَوق جمع فوقة. قَالَ: ... ونَبْلِي وَفُقَاهَا ... كَعرَاقِيبِ قَطَاطُحْلِ ... وَالْمرَاد مَا قشر من وَجه الأَرْض من الْمدَار.

<<  <  ج: ص:  >  >>