للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَمِنْه قيل للذكي الشَّهم الْخَفِيف: لوذع ولوذعي قَالَ: ... وعَرْبَةُ أَرْضٌ مَا يُحِلُّ حَرَامَها ... من النَّاس إلَاّ اللَّوْذَعِيُّ الحُلَاحِلُ ... قيل: أَرَادَ بِهِ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. وعربة: يزِيد عرَبة وَهِي باحة الْعَرَب وَبهَا سميت الْعَرَب وَإِنَّمَا سكَّن الرَّاء للضَّرُورَة.

اللَّام مَعَ الزَّاي

اللزاز فِي سك. [لزبة فِي (صف) .]

اللَّام مَعَ السِّين

لسع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أُسر أَبُو عزَّة الجُمَحِي يَوْم بدر فَسَأَلَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن يمُنَّ عَلَيْهِ وَذكر فقرا وعيالا فمنَّ عَلَيْهِ وَأخذ عَلَيْهِ عهدا أَلا يحضضن عَلَيْهِ وَلَا يهجوه فَفعل. ثمَّ رَجَعَ إِلَى مَكَّة فاستهواه صَفْوَان بن أُميَّة وَضمن لَهُ الْقيام بعياله فَخرج مَعَ قُرَيْش وحضض على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فأُسر. فَسَأَلَ أَن يُمنَّ عَلَيْهِ فَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: لَا يلسع الْمُؤمن من جُحر مرَّتَيْنِ لَا تمسح عَارِضَيْك بِمَكَّة وَتقول: سخرت من مُحَمَّد مرَّتَيْنِ. ثمَّ أَمر بقتْله. الْحَيَّة وَالْعَقْرَب تلسعان بالحُمة. وَعَن بعض الْأَعْرَاب: إِن من الْحَيَّات مَا يلسع بِلِسَانِهِ كلسع الحُمة وَلَيْسَت لَهُ أَسْنَان. وَمِنْه: لسع فلَان فلَانا بِلِسَانِهِ: أَي قرصه. وَفُلَان لُسعة أَي قرَّاصة للنَّاس بِلِسَانِهِ.

اللَّام مَعَ الصَّاد

لصف ابْن عَبَّاس رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا قَالَ: لما وَفد عبد الْمطلب إِلَى سيف بن ذِي يزن اسْتَأْذن وَمَعَهُ جلَّةُ قُرَيْش فَأذن لَهُم فَإِذا هُوَ متضمخ بالعبير يلصف وبيض الْمسك من مفرقه. يُقَال: لصف لَونه يلصف لصفا ولصيفا إِذا برق ووبص وبيصا وبص بصيصا مثله.

<<  <  ج: ص:  >  >>