يُقَال: فلَان مَا يُنضج كُرَاعًا وَمَا يستنضج: إِذا كَانَ عَاجِزا لَا كِفَايَة فِيهِ وَلَا غناء قَالَ الْجَعْدِي: ... بِالْأَرْضِ استاهُهُمُ عَجْزاً وأنفهم ... عِنْد الكَوَاكِب بَغْياً يَالِذَا عَجَبَا
وَلَو أَصَابُوا كُراعاً لَا طَعَام بهَا ... لم يُنْضِجُوها وَلَو أُعْطُوا لَها حَطَبَا ... وَقَالَ اللحياني: يُقَال للضعيف: فلَان لَا يفقىء الْبيض وَلَا يرد الراوية وَلَا ينضج الكراع الضَّبع: مثل للشدة والقحط الظهير: الْقوي الظّهْر نستفيء سهمانه: أَي نسترجعها غنما
الْيَاء مَعَ الدَّال
يَد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم قَالَ فِي مناجاته ربه: وَهَذِه يَدي لَك يَقُولُونَ: هَذِه] ٩٩ [يَدي لَك أَي انقدت لَك فاحتكم عَليّ بِمَا شِئْت وَيُقَال فِي خِلَافه: خرج فلَان نَازع يَد أَي عصى وَنزع يَده من الطَّاعَة عَليّ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ مر قوم من الشراة بِقوم من أَصْحَابه وهم يدعونَ عَلَيْهِم فَقَالَ: بكم اليدان أَي حاق بالداعي مِنْكُم مَا يبسط بِهِ يَدَيْهِ من الدعْوَة وَفعل الله بِهِ مَا يَقُوله أَو هُوَ من قَوْلهم: لَا تكن بك اليدان أَي لَا تكن بك طَاقَة لريب الزَّمَان فيؤثِّر فِيك بآفاته وبلاياه من قَوْلهم: يُدْلِي بِهِ وَلَيْسَ لي بِهِ يدان أَي طَاقَة كَأَنَّهُ قيل: كَانَت بكم طَاقَة الزَّمَان فهلكتم وغلبتم طَلْحَة رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ قَالَ قبيصَة: مَا رَأَيْت أحدا أعْطى للجزيل عَن ظهر يدٍ من طَلْحَة بن عبيد الله الْيَد: النِّعْمَة أَي عَن ظهر إنعام مُبْتَدأ من غير أَن يكون مُكَافَأَة على صَنِيع وَكَانَ طَلْحَة من الأجواد الأسخياء وَكَانَ يُقَال لَهُ طَلْحَة الْخَيْر وَطَلْحَة الْفَيَّاض
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute