للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الْحَاء مَعَ اللَّام

النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نهى عَن حلوان الكاهن.

حلوان هُوَ أجرته يُقَال حلوته كَذَا إِذا حبوته بِهِ فحُلي بِهِ إِذا ظفر بِهِ واشتقاقه من الْحَلَاوَة. أَمر معَاذًا رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ أَن يَأْخُذ من كل حالم دِينَارا.

حلم قيل: المُرَاد كل من بلغ وَقت الْحلم حلم أَو لم يحلم. وَمِنْه الحَدِيث: الْغسْل يَوْم الْجُمُعَة وَاجِب على كل حالم. إِن امْرَأَة توفّي عَنْهَا زَوجهَا فاشتكت عينهَا فأرادوا أَن يداووها فَسئلَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن ذَلِك فَقَالَ: فَكَانَت إحداكن تمكث فِي شَرّ أحلاسها فِي بَيتهَا إِلَى الْحول فَإِذا كَانَ الْحول فَمر كلب رمته ببعرة ثمَّ خرجت أَفلا أَرْبَعَة أشهر وَعشر ا.

حلْس الحلس: كسَاء يكون على ظهر الْبَعِير تَحت البرذعة ويبسط فِي الْبَيْت تَحت حر الثِّيَاب وَجمعه أحلاس. قَالَ: ... وَلَا تَغُرَّنْكَ أَضْغَانٌ مُزَمَّلة ... قد يُضْرَب الدّبر الدَّامي بأَحْلاسِ ... وَالْمعْنَى أَنَّهَا كَانَت فِي الْجَاهِلِيَّة إِذا أحدت على زَوجهَا اشْتَمَلت بِهَذَا الكساء سنة جرداء فغذا مَضَت السّنة رمت الْكَلْب ببعرة ترى أَن ذَلِك أَهْون عَلَيْهَا من بَعرَة يُرمى بهَا كلب فَكيف لَا تصبر فِي الْإِسْلَام هَذِه الْمدَّة. وَأَرْبَعَة أشهر مَنْصُوب بتمكث مضمرا. وَفِي حَدِيثه: إِنَّه صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَآله وَسلم ذكر الْفِتَن حَتَّى ذكر فتْنَة الأحلاس فَقَالَ قَائِل: يَا رَسُول الله وَمَا فتْنَة الأحلاس قَالَ: هِيَ هرب وَحرب. فتْنَة السَّرَّاء دخنها من تَحت قدمي رجلٍ من أهل بَيْتِي يزْعم أَنه مني وَلَيْسَ مني

<<  <  ج: ص:  >  >>