للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٩ - الموَالِي: جمع مولى ومولاة لِأَن مفعلا ومفعلة يجمعان على مفاعل. عمر رَضِي الله عَنهُ: قضى فِي الأرنب بقتلها الْمحرم بحلاتم. وروى بالنُّون.

حلم الحلان: الجدى أَو الْحمل يَقْتُلهَا وَيُسمى بذلك حِين تضعه أمه فَيحل بِالْأَرْضِ وَيلْزمهُ مَا دَامَ صَغِيرا. قَالَ ابْن أَحْمَر: ... يُهْدَى إِلَيْهِ ذِرْاُع الْجَدْيِ تَكْرِمَةً ... إِمَّا ذَبِيحاً وإمَّا كَانَ حُلاّناً ... أَرَادَ إِمَّا كَبِيرا قد اسْتحق أَن يذبح وَإِمَّا صَغِيرا قريب الْعَهْد بِالْوَضْعِ. وَأما الحلام فميمه بدل من النُّون وَقيل: هُوَ الصَّغِير الَّذِي حلمه الرَّضَاع أَي سمَّنه من تحلم الصَّبِي إِذا سمن واكتنز.

حلن وَفِي حَدِيث عُثْمَان رَضِي الله عَنهُ: إِنَّه قضى فِي أم حبين بحُلان. من كَانَ حليفا أَو عريرا فِي قوم قد عقلوا عَنهُ ونصروه فميراثه لَهُم إِذا لم يكن لَهُ وَارِث مَعْلُوم.

حلف الحليف: المحالف وَهُوَ الْمعَاهد. والعرير: النزيل فيهم لَيْسَ من أنفسهم من عره واعتره إِذا غشيه. عقلوا عَنهُ أَي وَجَبت عَلَيْهِ دِيَة فأدوها عَنهُ. إِن عليا عَلَيْهِ السَّلَام أرسل أم كُلْثُوم إِلَيْهِ وَهِي صَغِيرَة فَقَالَت: إِن أبي يَقُول لَك: هَل رضيت الحُلَّة فَقَالَ: نعم قد رضيتها.

حلل كَانَ قد خطب إِلَى عَليّ عَلَيْهِ السَّلَام ابْنَته فَاعْتَذر إِلَيْهِ بصغرها وأرسلها إِلَيْهِ ليراها إعذاراً وَجعل الحُلة كِنَايَة عَنْهَا وَقد يكنى عَن النِّسَاء باللباس. أَبُو ذَر رَضِي الله عَنهُ قَالَ لحبيب بن مسلمة: هَل يوافقكم عَدوكُمْ حلب شَاة نثور وروى: فتوح. قَالَ: أَي وَالله وَأَرْبع عزز فَقَالَ: غللتم وَالله.

<<  <  ج: ص:  >  >>