للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الْحَلب الْحَلب بِالتَّحْرِيكِ: مصدر حلب وَالْمعْنَى وَقت حلب شَاة فَحذف وَمثله قَوْلهم: آتِيك خفوق النَّجْم. النثور والفتوح: الواسعة الإحليل كَأَنَّهَا تنثر الدّرّ نثراً وتفتح سَبيله فتحا. أَي بِمَعْنى نعم إِلَّا أَنَّهَا تخْتَص بالإتيان مَعَ الْقسم إِيجَابا لما سبقه من الاستعلام وَنعم تأتى مَعَ الْقسم وَغَيره. العزز: جوع عزوز وَهِي الضيقة الإحليل كَأَنَّهَا تعز حالبها على الدّرّ أَي تغلبه عَلَيْهِ وتمنعه إِيَّاه. غللتم أَي خنتم فِي القَوْل وَلم تصدقوا. أَبُو هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ لما نزل تَحْرِيم الْخمر كُنَّا نعمد إِلَى الحلقانة وَهِي التذنوبة فنقطع مَا ذَنْب مِنْهَا حَتَّى نخلص إِلَى الْبُسْر ثمَّ نفتضخه.

حلقن إِذا بلغ الإرطاب ثُلثي الْبُسْر فَهُوَ حلقان ووزنها فعلان لِأَن نونها يقْضِي على إصالتها قَوْلهم: حلقن الْبُسْر فَهُوَ محلقن. وَنَظِيره دهقان وَشَيْطَان نَص سِيبَوَيْهٍ على أَن نونيهما أصليتان مستدلاًّ بتدهقن وتشيطن وَإِذا رطَّب من قبل ذنابه فَهُوَ التَّذنوب وَقد ذنّب. افتضاخه: أَن يفضخ بِالْيَدِ وَهُوَ شدخه فيتخذ مِنْهُ شراب يسمونه الفضيخ. كَانَ يتَوَضَّأ إِلَى نصف السَّاق وَيَقُول: إِن الْحِلْية تبلغ مَوَاضِع الْوضُوء.

حلى اراد بالحيلة التحجيل يَوْم الْقِيَامَة من أثر الْوضُوء. من قَوْله صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَآله وَسلم: إِن أمتِي يَوْم الْقِيَامَة غرّ من السُّجُود محجلون من أثر الْوضُوء.

حلل ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا إِن حل ليوطي ويؤذي ويشغل عَن ذكر الله. هُوَ زجر للناقة وَالْمعْنَى: إِن حثك النَّاقة والتصويت بهَا فِي الْإِفَاضَة من عَرَفَات يُؤَدِّي إِلَى ذَلِك فسر على هينتك.

<<  <  ج: ص:  >  >>