النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من أَشْرَاط السَّاعَة أَن تُعطل السيوف من الْجِهَاد وَأَن تختل الدُّنْيَا بِالدّينِ وروى: وَأَن تتَّخذ السيوف مناجل.
ختل ختل الذِّئْب الصَّيْد: إِذا تخفَّى لَهُ وختل الصَّائِد: مَشْيه للصَّيْد [قَلِيلا] قَلِيلا فِي خُفْيَة لِئَلَّا يسمع حسا فَشبه فعل من يرى دينا وورعا يتذرع بذلك إِلَى طلب الدُّنْيَا بختل الذِّئْب والصائد. المناجل: الْمجَاز أَي يؤثرون الْحَرْث على الْحَرْب. إِذا التقى الختانان وَجب الْغسْل.
ختن هما مَوضِع الْإِعْذَار والخفض. سعيد رَحمَه الله سُئِلَ: أينظر الرجل إِلَى شعر ختنته فَقَرَأَ: {وَلَا يُبْدِينَ زِيَنَتُهُنَّ إِلَّا لِبُعُولتِهنَّ} الْآيَة. فَقَالَ: لَا أرَاهُ فيهم وَلَا أَرَاهَا فِيهِنَّ. الختن: أَبُو امْرَأَة الرجل والختنة: أمهَا. قَالَ الْأَصْمَعِي: الْأخْتَان من قبل الْمَرْأَة والأحماء من قبل الرجل والصهر يجمعهما وخاتن الرجل الرجل: إِذا تزوج إِلَيْهِ. وَعَن النَّضر بن شُمَيْل سميت الْمُصَاهَرَة مخاتنة لالتقاء الختانين.