. عبد الْملك كتب إِلَى الْحجَّاج: أما بعد فَلَا تدع خقاًّ من الأَرْض وَلَا لقا إِلَّا زرعته.
خقق الخقُّ: الخد فِي الأَرْض يُقَال: خقّ فِيهَا وخدَّ. واللق: الصدع. وروى عَن يُوسُف بن عمر أَنه قَالَ: إِن عَاملا من عمالي كتب إليّ يذكر أَنه زرع كل حق ولق بِالْحَاء وَالضَّم وَفسّر الحُقّ بِالْأَرْضِ المطمئنة واللقُّ بالمرتفعة. أخاقيق فِي (وق) .
الْخَاء مَعَ اللَّام
النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن الله تَعَالَى جعل حَسَنَات ابْن آدم بِعشر أَمْثَالهَا إِلَى سَبْعمِائة ضعف وَقَالَ جلّ ثَنَاؤُهُ: إِلَّا الصَّوْم فَإِن الصَّوْم لي وَأَنا أجزي بِهِ ولخلوف فَم الصَّائِم أطيب عِنْد الله من ريح الْمسك.