للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَمِنْه حَدِيث عَطاء: خفّوا على الأَرْض. وروى: فتجاف. تختفوا فِي حف. أخفواً فِي قع. خفر فِي بج. خافجة فِي لب.

الْخَاء مَعَ الْقَاف

. عبد الْملك كتب إِلَى الْحجَّاج: أما بعد فَلَا تدع خقاًّ من الأَرْض وَلَا لقا إِلَّا زرعته.

خقق الخقُّ: الخد فِي الأَرْض يُقَال: خقّ فِيهَا وخدَّ. واللق: الصدع. وروى عَن يُوسُف بن عمر أَنه قَالَ: إِن عَاملا من عمالي كتب إليّ يذكر أَنه زرع كل حق ولق بِالْحَاء وَالضَّم وَفسّر الحُقّ بِالْأَرْضِ المطمئنة واللقُّ بالمرتفعة. أخاقيق فِي (وق) .

الْخَاء مَعَ اللَّام

النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن الله تَعَالَى جعل حَسَنَات ابْن آدم بِعشر أَمْثَالهَا إِلَى سَبْعمِائة ضعف وَقَالَ جلّ ثَنَاؤُهُ: إِلَّا الصَّوْم فَإِن الصَّوْم لي وَأَنا أجزي بِهِ ولخلوف فَم الصَّائِم أطيب عِنْد الله من ريح الْمسك.

خلف خلف فوه خلوفة وخلوفاً وأخلف إخلافا: إِذا تغير. قَالَ ابْن أَحْمَر: ... بانَ الشبابُ وأَخْلَف العَمْرُ ... وتنكّر الإخوانُ والدَّهْر ... أَرَادَ بالعمر: اللَّحْم الَّذِي بَين الْأَسْنَان قَالَ الْمبرد فِي فسره: خلف: حدثت لَهُ رَائِحَة بعد مَا عهِدت مِنْهُ وَلَا يُقَال: خلوف لمن لم يزل ذَلِك مِنْهُ وَمِنْه اللَّحْم الخالف وَهُوَ الَّذِي تَجِد مِنْهُ رويحةً. وَمِنْه حَدِيث عَليّ عَلَيْهِ السَّلَام حِين سُئل عَن القُبْلَة للصَّائِم فَقَالَ: وَمَا رأبك إِلَى خلوف فِيهَا ليردن عليَّ الْحَوْض أقوامٌ ثمَّ ليختلجن دونى.

<<  <  ج: ص:  >  >>