للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٠ - فى الحَدِيث: الرغب شُؤْم.

رغب هُوَ الشره. وَأَصله سَعَة الْجوف بِمَعْنى الرحب. الرغيب فِي (نخ) . ارغميه فِي (سل) . أرغاه فِي (قع) . الرَّغْبَة فِي (مر) .

الرَّاء مَعَ الْفَاء

النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نهى أَن يُقَال: بالرفاه والبنين.

رفأ أَبُو زيد: هُوَ المرافأة أَي الْمُوَافقَة. وَقيل: هُوَ من رفو الثَّوْب. وَفِي حَدِيث شُرَيْح: إِنَّه أَتَاهُ رجل وَامْرَأَته فَقَالَ الرجل: أَيْن أَنْت قَالَ: دون الْحَائِط. قَالَ: إِنِّي امْرُؤ من أهل الشَّام. قَالَ: بعيد بغيض. قَالَ: تزوجت هَذِه الْمَرْأَة. قَالَ: بالرفاء والبنين. قَالَ: فَولدت لي غُلَاما. قَالَ: يهنيك الْفَارِس. قَالَ: وَأَرَدْت الْخُرُوج بهَا إِلَى الشَّام قَالَ: مصاحباً. قَالَ: وشرطت لَهَا دارها. قَالَ: الشَّرْط أملك. قَالَ: أقض بَيْننَا أصلحك الله قَالَ. حدَّثْ حديثين امْرَأَة فَإِن أَبَت فاربع. أَي إِذا كررت الحَدِيث مرَّتَيْنِ فَلم تفهم فَأمْسك. وَلَا تتعب نَفسك فَإِنَّهُ لَا مطمع فى إفهامها. وروى: فَأَرْبَعَة أَي فحدثها أَرْبَعَة أطوار. يَعْنِي أَن الحَدِيث [٣ ٢] يُعَاد للرجل طورين ويضاعف للْمَرْأَة لنُقْصَان عقلهَا. الشَّرْط أملك أَي إِذا شَرط لَهَا الْمقَام فِي دارها فَعَلَيهِ الْوَفَاء بِهِ وَلَيْسَ لَهُ نقلهَا عَن بَلَدهَا. الْبَاء مُتَعَلقَة بِفعل كَأَنَّهُ قيل: اصطحبما بالرفاء [والبنين] . كَانَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا رفأ رجلا قَالَ: بَارك الله عَلَيْك وَبَارك فِيك وَجمع بَيْنكُم خير وروى: رفَّحَ. الترفئة: أَن يَقُول للمتزوج بالرفاء والبنين كَمَا تَقول: سقيته وفديته إِذا قلت لَهُ سقاك الله وفديتك.

<<  <  ج: ص:  >  >>