للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٠ - زرنق هُوَ النَّهر الصَّغِير عَن شمر وَكَأَنَّهُ أَرَادَ جدول الساني سُمي بالزرنوق الَّذِي هُوَ الْقرن لِأَنَّهُ من سَببه لكَونه آلَة الاسْتِسْقَاء. فِي الحَدِيث كَانَ الكلبى يزرف فى الحَدِيث.

زرف قَالَ الْأَصْمَعِي: سَمِعت قُرَّة بن خَالِد السدُوسِي يَقُول: كَانَ الْكَلْبِيّ يزرف فِي الحَدِيث فَقلت لَهُ: مَا التزريف قَالَ: الْكَذِب. يُقَال: زرّف فِي الحَدِيث إِذا زَاد فِيهِ وزلَّف مثله وَإِذا ذرع الرجل ثوبا فَزَاد قَالُوا: قد زرفت وزلقت وزرَّف على الْخمسين إِذا أربى عَلَيْهَا وَمِنْه الزرافة. زريبته فِي (ضل) . زرنب فِي (غث) . الزرب فِي (هن) . الزرافات فِي (ين) [٣٢٧] .

الزَّاي مَعَ الْعين

النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نهى أَن يتزعفر الرجل.

زعفر وَهُوَ التطلي بالزعفران والتطيب بِهِ وَلبس الْمَصْبُوغ بِهِ وزعفر ثَوْبه وَمِنْه قيل للأسد: المزعفر لضرب وردته إِلَى الصُّفْرَة. قَالَ عَمْرو بن الْعَاصِ رَضِي الله عَنهُ: أرسل إليّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: أَن اجْمَعْ عَلَيْك ثِيَابك وسلاحك ثمَّ ائْتِنِي فَأَتَيْته وَهُوَ يتَوَضَّأ فَقَالَ: يَا عَمْرو إِنِّي أرْسلت إِلَيْك لأبعثك فِي وَجه يسلمك ويغنمك وأزعب لَك زعبة من المَال. فَقلت: يَا رَسُول الله مَا كَانَت هجرتي لِلْمَالِ وَمَا كَانَت إِلَّا لله وَلِرَسُولِهِ. فَقَالَ: نعماًّ بِالْمَالِ الصَّالح للرجل الصَّالح.

زعب الزعب والزأب والزهب أَخَوَات مَعْنَاهَا الدّفع وَالْقسم وَمِنْه تزعبوا المَال وتزهبوه وتأزنوه على الْقلب إِذا توزَّعوه والزعبة بِنَاء الْمرة وَيُقَال للمدفوع: الزعبة والزهبة أَيْضا والزعب والزهب. مَا فِي نعما غير مَوْصُولَة وَلَا مَوْصُوفَة كَأَنَّهُ قيل: نعم شَيْئا وَفِي نعم هَاهُنَا لُغَتَانِ:

<<  <  ج: ص:  >  >>