٤ - ... يهوين أزفلة شَتَّى وَهن مَعًا ... كفتية لرهان إِذا نَجوا غِيد ... العطو: التَّنَاوُل. الطود: الْجَبَل الشاهق. من قَوْلهم: بِنَاء منطاد وَهُوَ الذَّاهِب فِي السَّمَاء صُعدا. وَقد طوده تطويدا. يُقَال: نجح فلَان ونجحت طلبته وأنجحه الله وأنجح طلبته ذكر الطّلبَة وَلَكنهُمْ يختصرون وأنجح الرجل إِذا نجحت طلبته كَمَا تَقول: أقطف إِذا قطفت دَابَّته. الإكداء: الخيبة وَأَصله بُلُوغ الْحَافِر الكدبة وَمثله الإجبال. المملق: الْفَقِير سمي لتجرده من المَال من الملقة وَهِي الصَّخْرَة الملساء. أَو لملقه لأهل الْيَسَار كَمَا قيل: مِسْكين لسكونه إِلَيْهِم. وريشه: تعهده تَشْبِيها لذَلِك بريش السهْم. الشّعب: الصدع وَهُوَ من الأضداد. استشرى: لج وَتَمَادَى. يُقَال: استشرى الْفرس فِي عدوه والبرق فِي لمعانه وشرى مثله. شَكِيمَته: أَي جده وتصلبه والشكيمة فِي الأَصْل: حَدِيدَة اللجام المعترضة فِي الْفَم الَّتِي عَلَيْهَا الفأس وَهِي الَّتِي تمنع الْفرس من جماحه فَشبه بهَا أَنَفَة الرجل وتصلبه. فِي الْأُمُور وَمَا يمنعهُ من الهوادة وَترك الْجد [٣٣] والانكماش فَقَالُوا: فلَان شَدِيد الشكيمة لِأَنَّهُ إِذا اشتدت تِلْكَ الحديدة كَانَت عَن الجماح أمنع واشتقوا مِنْهَا قَوْلهم فِي صفة الْأسد: شكم وشكمت فلَانا: إِذا ألجمته بعطاء. وقيذ الجوانح: أَي وقذ خوّف الله قلبه. النشيج: أَن يغص بالبكاء مَعَ صَوت وَمِنْه نشيج الطعنة عِنْد خُرُوج الدَّم وَالْقدر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute