٢ - شُرَيْح رَحمَه الله كَانَ يجبز من الزِّينَة وَيرد من الْكَذِب.
زين قَالُوا: هَذَا فِي تَدْلِيس البَائِع وَهُوَ أَن يَبِيع مِنْهُ الثَّوْب على أَنه هروي أَو مَرْوِيّ فللمبتاع الرَّد إِن لم يكن كَذَلِك وَإِن زينه بالصبغ حَتَّى ظن أَنه هروي فَلَيْسَ لَهُ الرَّد لِأَنَّهُ كَانَ عَلَيْهِ التقليب وَالنَّظَر. فِي الحَدِيث: إِن الله عز وَجل قَالَ لأيوب عَلَيْهِ السَّلَام: إِنَّه لَا يَنْبَغِي أَن يخاصمنى إِلَّا من يَجْعَل االزيار فِي فَم الْأسد والسحال فِي فَم العنقاء.
زير الزيار: مَا يشد بِهِ البيطار جخفلة الدَّابَّة. وزيره: إِذا شدَّه بِهِ. السِّحال بِمَعْنى المسحل وَهُوَ الْحلقَة المدخلة فِي الْأُخْرَى على طرف شكيمة اللجام وهما مسحلان [٣٤٧] فِي طرفيها. زينتها فِي (حَيّ) . أزل فِي (جلّ) . فَلم يزدْ فِي (وض) . [آخر الزَّاي]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute