زهد أَي تحتقره. عَائِشَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا قَالَ أَيمن: دخلت عَلَيْهَا وَعَلَيْهَا درع قِيمَته خَمْسَة دَرَاهِم فَقَالَت: إِن جاريتي تزهى أَن تلبسه فِي الْبَيْت وَقد كَانَ لي مِنْهُ درع على عهد رَسُول الله الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَمَا كَانَت امْرَأَة ثقين فى الْمَدِينَة إِلَّا أرْسلت إِلَى تستعيره.
النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن الله تَعَالَى خلق فِي الْجنَّة ريحًا بعد الرّيح بِسبع سِنِين من دونهَا بَاب مغلق فَالَّذِي يأتيكم من الرّيح مِمَّا تخرج من خلال ذَلِك الْبَاب وَلَو أَن ذَلِك الْبَاب فُتح لأدرت مَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض من شىء. اسْمهَا عِنْد الله الأرنب وهى فِيكُم الْجنُوب.
زيب كَأَنَّهَا سميت لخفيفها وَسُرْعَة مرِّها من قَوْلهم مرَّ فلَان وَله أزيب وأذيب إِذا مر مرا سَرِيعا وَقيل للداهية: أزيب لِأَنَّهَا تستفز وتقلق. قَالَ سَالم الْمحَاربي يرثي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: ... وتبكيه شُعثٌ خِماصُ البُطُونِ ... أضَرَّ بهِمْ زَمَنٌ أزْيَبُ ... وَكَأَنَّهُ قلب لقَولهم فِي الخفَّة والنشاط الأُزبى وللدواهي: الأزابي.