١ - على بن أبي طَالب عَلَيْهِ السَّلَام إِن بني أُميَّة لَا يزالون يطعنون فِي مسحل ضَلَالَة
سحل وَلَهُم فى الأَرْض أجل وَنِهَايَة حَتَّى يهريقوا الدَّم الْحَرَام فِي الشَّهْر الْحَرَام وَالله لكَأَنِّي أنظر إِلَى غرنوق من قُرَيْش يَتَشَحَّط فِي دَمه فَإِذا فعلوا ذَلِك لم يبْق لَهُم فِي الأَرْض عاذر وَلم يبْق لَهُم ملك على وَجه الأَرْض بعد خمس عشرَة لَيْلَة. يُقَال: طعن فِي عنان كَذَا وَفِي مسحله إِذا جد فِيهِ وَمضى وَأَصله فِي الْفرس إِذا اسْتمرّ فِي سيره فَدفع فِيهِ بِرَأْسِهِ. قَالَ لبيد [يصف فرسا] : ... تَرْقَى وتَطْعُن فِي العِنان وتَنْتَحِي ... وِرْدَ الحَمامةِ إذْ أجدَّ حَمَامُها. ... يُقَال: هراق بقلب الْهمزَة هَاء وأهراق بزيادتها كَمَا زيدت السِّين فِي اسْتَطَاعَ فَهِيَ فِي مضارع الأول محركة وَفِي مضارع الثَّانِي سَاكِنة. الغرنوق: الشَّاب العاذر الْأَثر. بعد خمس عشرَة لَيْلَة: أَي من وَقت قَتله وَالْمرَاد مَا رَكبه الْحجَّاج عاملهم فِي قتال عبد الله بن الزبير. ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ يلقى شَيْطَان الْكَافِر شَيْطَان الْمُؤمن شاحبا أغبر مهزولا وَهَذَا ساح.
سحح أَي سمين يُقَال: سحَّت الشَّاة تسحُّ سحوحا وسحوحة وشَاة ساح وَهُوَ من السحّ كَأَنَّهُ يسح الودك سحاًّ. يَعْنِي بالساح شَيْطَان الْكَافِر. عَائِشَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا خطبت بعد مقتل عُثْمَان رَضِي الله عَنهُ بِالْبَصْرَةِ فَقَالَت: إِن لي حُرْمَة الأمومة وَحقّ الصُّحْبَة لَا يتهمني مِنْكُم إِلَّا من عصى ربه وَقبض رَسُول الله بَين سحرِي وَنَحْرِي وحاقنتي وذاقنتي وَأَنا إِحْدَى نِسَائِهِ فِي الْجنَّة وَبِه حصَّنني رَبِّي من كل وضيع وَبِي ميَّز مؤمنكم من منافقكم وَفِي رخَّص لكم فِي صَعِيد الأقواء وَأبي ثَانِي اثْنَيْنِ وروى: رَابِع أَرْبَعَة من الْمُسلمين وَأول من سمي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute