٩ - عارضك بِبَعْض الفلوات ناصة قلوصا من منهل إِلَى آخر. إِن بِعَين الله مهواك وعَلى رَسُوله تردين قد وجهت سدافته وروى: سجافته وَتركت عهيداه لَو سرت مسيرك هَذَا ثمَّ قيل: ادخلي الفردوس لاستحييت أَن ألْقى مُحَمَّدًا هاتكة حِجَابا قد ضربه عليّ. اجعلي حصنك بَيْتك ووقاعة السّتْر قبرك حَتَّى تلقينه وَأَنت على تِلْكَ أطوع مَا تكونين لله مَا لَزِمته وأنصر مَا تكونين للدّين مَا جَلَست عَنهُ لَو ذكرتك قولا تعرفينه نهشتني نهش الرقشاء المطرق. فَقَالَت عَائِشَة: مَا أقبلني لوعظك وَلَيْسَ الْأَمر كَمَا تظنين ولنعم الْمسير مسير فزعت فِيهِ إِلَى فئتان متناجزتان أَو متناحرتان إِن أقعد فَفِي غير حرج وَإِن أخرج فَإلَى مَالا بُد من الازدياد مِنْهُ. السدة: الْبَاب تُرِيدُ أَنَّك من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِمَنْزِلَة سدة الدَّار من أَهلهَا فَإِن نابك أحد بنائبة أَو نَالَ مِنْك نائل فقد نَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ونال مِنْهُ فَلَا تعرضي بخروجك أهل الْإِسْلَام لهتك حُرْمَة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَترك مَا يجب عَلَيْهِم من تعزيزه وتوقيره. ندح الشَّيْء [٣٦٥] فَتحه ووسعه وَمِنْه أَنا فِي مندوحة من كَذَا وندحة نَحوه من الندح وَهُوَ المتسع من الأَرْض. العقيري: كَأَنَّهَا تَصْغِير العقرى فعلى من عقر إِذا بَقِي فِي مَكَانَهُ لَا يتَقَدَّم وَلَا يتَأَخَّر فَزعًا أَو أسفا أَو خجلا. وَأَصله من عقرت بِهِ إِذا أطلت حَبسه كَأَنَّك عقرت رَاحِلَته فَبَقيَ لَا يقدر على البراح. أَرَادَت نَفسهَا أَي سكني نَفسك الَّتِي صفتهَا أَو حَقّهَا أَن تلْزم مَكَانهَا وَلَا تَبْرَح بَيتهَا واعملي بقوله تَعَالَى: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ} . أصحر أَي خرج إِلَى الصَّحرَاء وأصحر بِهِ غَيره وَقد جَاءَ هُنَا معدًّى على حذف الْجَار وإيصال الْفِعْل. علت: ملت من قَوْله تَعَالَى: {ذَلِكَ أدنى أَلا تَعُولُوا} وروى: علت من عَال فِي الْبِلَاد وعار وَيجوز أَن يكون فعلت من عاله يعوله إِذا غَلبه وَمِنْه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute