٢ - لعن السلتاء والمرهاء.
سلت هِيَ الَّتِي لَا تختضب وَلَا تكتحل وَقد سلتت سلتا ومرهت مرهاً من السلت وَهُوَ القشر. وَمن قَوْلهم: رجل مره الْفُؤَاد أَي سقيمه ذاهبه. من تسلّم فِي شَيْء فَلَا يصرفهُ إِلَى غَيره.
سلم سلف هُوَ الَّذِي أسلم أَي أسلف دَرَاهِم فِي تمر فتسلمها أَي أَخذهَا فَلَيْسَ لَهُ أَن يصرف التَّمْر إِلَى الزَّبِيب فَيَقُول للْمُسلمِ: خُذ زبيباً مَكَان التَّمْر وَكَذَلِكَ مَا أشبهه. بَكت بنت أم سَلمَة على حَمْزَة رَضِي الله عَنْهُمَا ثَلَاثَة أَيَّام وتسلَّبت فَدَعَاهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأمرهَا أَن تنصى وتكتحل.
سلب تسلبت: لبست السلاب وَهُوَ سَواد المحدّ. وَقيل: خرقَة سَوْدَاء كَانَت تغطي رَأسهَا بهَا وَالْجمع سلب قَالَ ضَمرَة بن ضَمرَة. ... هَل تَخْمِشن إبلي عليَّ وجوهها ... أَو تعصِبَنّ رُءوسها بِسِلَاب ... وتنصَّت الْمَرْأَة إِذا سرَّحت شعرهَا ونصَّتها الماشطة ونصتها تنصوها أَخذ الْفِعْل من الناصية وَإِن كَانَ التسريح لسَائِر شعر الرَّأْس لِأَن الناصية الناصية فنِّزلت منزلَة جَمِيعه. اللَّهُمَّ اسْقِ عبد الرَّحْمَن بن عَوْف من سليل الْجنَّة وروى: من سلسل الْجنَّة.
سلل السَّلِيل: الشَّرَاب الْخَالِص كَأَنَّهُ سلَّ من القذى حَتَّى خلص. والسلسل [٣٨] والسلسال والسلاسل: السهل فِي الْحلق. طَاف صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِالْبَيْتِ يسْتَلم الْأَحْجَار. وروى: الْأَركان بِمِحْجَنِهِ.
سلم اسْتَلم: افتعل من السلمة وَهِي الْحجر. وَهُوَ أَن تتناوله وتعتمده بلمس أَو تَقْبِيل أَو إِدْرَاك بعصا وَنَظِيره استهم الْقَوْم إِذا أجالوا السِّهَام. واهتجم الحالب إِذا حلب فِي الهجم وَهُوَ الْقدح الضخم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute