٩ -[٤٢١] أَي للمكافأة والمجازاة يُقَال: شكم الْوَالِي إِذا سد فَاه بالرشوة واشتقاقه من الشكيمة. عمر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ لما دنا من الشَّام ولقيه النَّاس جعلُوا يتراطنون فاشكعه ذَلِك وَقَالَ لأسلم: انهم لن يرَوا على صَاحبك بزَّة قوم غضب الله عَلَيْهِم.
شكع الشكع: شدَّة الضجر يُقَال: شكع وأشكعه. والشطع والشتع مثله. البزة: الْهَيْئَة كَأَنَّهُ أَرَادَ هَيْئَة الْعَجم. فِي حَدِيث مَقْتَله رَضِي الله عَنهُ: فَخرج النَّبِيذ مُشكلا.
شكل أَي مختلطا غير صَرِيح وَيُقَال للزبد الْمُخْتَلط بِالدَّمِ يظْهر على شكيم اللجام: الشكيل يُقَال: سَالَ الشكيل على الشكيم. يحيى بن يعمر رَحمَه الله تَعَالَى إِن امْرَأَة خَاصَمت زَوجهَا إِلَيْهِ فَقَالَ للزَّوْج: أأن سَأَلتك ثمن شكرها وشبرك أنشأت تطلها وروى: تلطها وروى: تطحرها.
شكر الشُّكْر: فرج الْمَرْأَة. والشبر: النِّكَاح قَالَت أم الْخِيَار صَاحِبَة أبي النَّجْم لَهُ: ... لقد فَخْرتَ بقصيرٍ شَبْرُه ... يَجِيء بعد فِعلتين قَطْرُه ... تطلها: تهدر حَقّهَا من طل دَمه. وتلطها: تستر حَقّهَا بباطلك. وتطحرها: تدحرها. وتضهلها: من الضهل بِمَعْنى الضحل وَهُوَ المَاء الْقَلِيل والصكل مثلهمَا أَي تعطيها شَيْئا نزراً يَعْنِي تبطل مُعظم حَقّهَا وتدفع إِلَيْهَا مِنْهُ الْقَلِيل الَّذِي لَا يعبأ بِهِ. وَقيل: تردها إِلَى أَهلهَا من قَوْلهم: هَل ضهل إِلَيْك من مَالك شَيْء أَي هَل رَجَعَ إِلَيْك وَوَجهه أَن يكون على: وتضهل بهَا. ثمَّ حذف الْجَار وأوُصل الْفِعْل.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute