للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الوكاء الْمُعَلق طرفه بالوتد وَيجوز أَن يكون غير الوكاء وَيُرَاد بحله حلّه من الوتد وَمِنْه قَوْلهم: شنقت رَأس الْفرس إِذا شددته إِلَى شَجَرَة أَو وتد مُرْتَفع وَقيل أشناق [٤٢٤] الدِّيَة لِأَنَّهَا أَبْعِرَة قَلَائِل علقت بِالدِّيَةِ الْعُظْمَى. طَلْحَة رَضِي الله عَنهُ أنْشد قصيدة فَمَا زَالَ شانقا نَاقَته حَتَّى كُتبت لَهُ. هُوَ أَن يجذب رَأسهَا بزمامها حَتَّى يداني قفاها قادمة الرحل وَقد شنقها وأشنقها. أَبُو ذَر رَضِي الله عَنهُ دخل عَلَيْهِ أَبُو أَسمَاء الرَّحبِي بالربذة وَعِنْده امْرَأَة لَهُ سَوْدَاء مشنعة وَلَيْسَ عَلَيْهَا أثر المجاسد.

شنع أَي قبيحة يُقَال: منظر شنيع وأشنع ومشنع وشنَّع عَلَيْهِ إِذا رفع عَلَيْهِ قبيحا وَذكره بِهِ. والمجاسد: جمع مجسد وَهُوَ الثَّوْب المشبع بالجساد وَهُوَ الزَّعْفَرَان. سعد بن معَاذ رَضِي الله عَنهُ لما حكم فِي بني قُرَيْظَة خرجت الْأَوْس فَحَمَلُوهُ على شنذة من لِيف فأطافوا بِهِ وَجعلُوا يَقُولُونَ: يَا أَبَا عَمْرو أحسن فى مواليك وحلفائك.

شنذ هِيَ شبه إكاف يَجْعَل لمقدمه حنو وَلَيْسَت بعربية. الموَالِي: الحلفاء وَكَانَ بَينه وَبينهمْ حلف. قَالَ: ... مواليَ حلْفٍ لَا مَوالِي قرابةٍ ... عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا عَلَيْكُم بالمشنيئة النافعة التلبينة.

شنأ المشنيئة: البغيضة عَن أبي الْحسن اللحياني. وَرجل مشني بِالْيَاءِ وَالْأَصْل مشنوّ (بِالْوَاو) وَأنْشد:

<<  <  ج: ص:  >  >>