٥ - ... وصَوْتُك مَشْنِيّ إليَّ مُكَلَّفُ ... وَهَذَا شَاذ لَا يُقَال فِي مقروء مقري وَلَا فِي موطوء موطى وَوَجهه على شذوذه أَنه حففت همزته فَقيل: شنىء وشني (بِالْيَاءِ) وَقيل مشني كَمَا تَقول فِي رضى مرضِي استبقيت الْيَاء وَأَن أُعِيدَت الْهمزَة إلفاً لَهَا واستئناساً بهَا كَمَا قَالُوا: دميان (بِالتَّحْرِيكِ) ويديان. التَّلبينة: حساء من دَقِيق أَو نخالة فِيهِ عسل سميت بذلك لبياضها ورقتها تَشْبِيها بِاللَّبنِ وَهِي بدل من المشنيئة. تَعْنِي أَن هَذَا الحساء لَا يرغب فِيهِ المحتسي وَهُوَ نَافِع. ذكرت رَضِي الله عَنْهَا جلد شَاة ذبحوها قَالَت: فنتبذنا فِيهِ حَتَّى صَار شنا
شنن أَي خلقا. النَّخعِيّ رَحمَه الله إِذا تطيَّبت الْمَرْأَة ثمَّ خرجت كَانَ ذَلِك شناراً فِيهِ نَار.
شنر هُوَ الْعَيْب والعار وَرجل شنير: كثير الشنار. وشنَّر بِهِ. قَالَ الْقطَامِي: ... ونَحْنُ رَعِيَّةٌ وهُمُ رُعَاةٌ ... ولَوْلَا رَعْيُهم شَنْعَ الشَنَّارُ ... يُرِيد أَن النَّاس يَقُولُونَ: النَّار وَلَا الْعَار وَفعل هَذِه قد بلغ من الشناعة مَا اجْتمع لَهَا فِيهِ النَّار والعار جَمِيعًا. عبد الْملك رَحمَه الله تَعَالَى دخل عَلَيْهِ إِبْرَاهِيم بن متمم بن نُوَيْرَة فَسلم بجهورية
شنخف فَقَالَ: إِنَّك لشنَّخف فَقَالَ: يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ إِنِّي من قوم شنَّخفين فَقَالَ: وأراك أَحْمَر قرفاً. قَالَ: الْحسن أَحْمَر يَا أَمِير [٤٢٥] الْمُؤمنِينَ. هُوَ الطَّوِيل الْعَظِيم. القرف: الشَّديد الْحمرَة كَأَنَّهُ قُرف أَي قُشر كَمَا قيل لَهُ الاقشر.
شنق فى الحَدِيث: فى قصَّة سُلَيْمَان عَلَيْهِ السَّلَام: احشروا الطير إِلَّا الشَّنقاء والرَّنقاء والبلت.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute