٤ - الفخ: وَاد بِمَكَّة ومجننة: مَوضِع سوق بأسفلها على قدر بريد مِنْهَا. وشامه وطفيل: جبلان مشرفان على مجنَّة. ومهيعة: هِيَ الْجحْفَة مِيقَات أهل الشَّام. عمر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ قيل لَهُ إِن أختك وَزوجهَا قد صبئا وتركا دينك فَمشى ذامراً حَتَّى أتاهما.
صَبأ صَبأ: إِذا خرج من دين إِلَى دين من صَبأ نَاب الْبَعِير إِذا طلع وصبأ النَّجْم. ذامراً أَي متهدداً وَمِنْه. أقبل فلَان يتذمر. وأصل الذمر الحض على الْقِتَال وَمِنْه الذَّمر وَكَانَ هَذَا قبل أَن يُرزق الْإِسْلَام. ابْن مَسْعُود رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ سِدْرَة الْمُنْتَهى صَبر الْجنَّة.
صَبر أَي جَانبهَا وَمِنْه مَلأ الْإِنَاء إِلَى أصباره. وَقَالَ النمر بن تولب [يصف رَوْضَة] ... عَزَبَتْ وباكَرَها الرّبيع بدِيمَةٍ ... وَطْفَاء تملؤها إِلَى أَصْبَارِها ... قيل لَهُ صَبر من الصَّبْر وَهُوَ الْحَبْس كَمَا قيل لَهُ عدوة من عداهُ إِذا مَنعه. عقبَة بن عَامر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ كَانَ يختضب بالصبيب.