إِن الله يغْفر لكل مذنب إِلَّا لصَاحب عرطبة أَو كوبة.
عرطب هِيَ الْعود. وَقَالَ أَبُو عَمْرو: الطنبور. وَعَن النَّضر: الأوتار كلهَا من جَمِيع الملاهي. وَعنهُ: الطبل. الكوبة: النَّرد وَقيل الطبل. أَيعْجزُ أحدكُم أَن يكون كَأبي ضَمْضَم كَانَ إِذا خرج من منزله قَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي قد تَصَدَّقت بعرضى على عِبَادك.
عرض عرض الرجل: جَانِبه الَّذِي يصونه من نَفسه وحسبه ويُحامي عَلَيْهِ أَن ينتقص ويثلب عَلَيْهِ. وَعرض الْوَادي: جَانِبه. أَرَادَ من تنقصني لم أجَازه. لما كتب حَاطِب بن أبي بلتعة إِلَى أهل مَكَّة كِتَابه ينذرهم أَمر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أطلع الله رَسُوله على الْكتاب فَلَمَّا عُوتب حَاطِب فِيمَا كتب قَالَ: كنت رجلا عريرا فِي أهل مَكَّة فَأَحْبَبْت أَن أَتَقَرَّب إِلَيْهِم ليحفظونى وبى عيالاتى عِنْدهم.
عرر هُوَ فعيل بِمَعْنى فَاعل من عررته إِذا أَتَيْته تطلب معروفه أَي غَرِيبا مُتَعَلقا بجوارهم. أَتَاهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رجل فَقَالَ: إِن ابْن أخي قد عرب بَطْنه. فَقَالَ: أسق ابْن أَخِيك عسلاً.
عرى هُوَ رجل من خثعم حمل عَلَيْهِ يَوْم ذِي الخلصة عَوْف بن عَامر فَقطع يَده وَيَد امْرَأَته وَكَانَ الرجل مِنْهُم إِذا أنذر قوما وَجَاء من بلد بعيد انْسَلَخَ من ثِيَابه ليَكُون أبين للعين.