للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

علج عَليّ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ بعث رجلَيْنِ فِي وَجه فَقَالَ إنَّكُمَا علجان فعالجا عَن دينكما. أَي صلبان شَدِيدا الْأسر يُقَال رجل علج وعلج وَيُقَال للحمار الوشحي علج لاستعلاج خلقه والعلج النَّاقة الشَّدِيدَة. والعلجوم: مثلهَا بِزِيَادَة الْمِيم. فعالجا أَي دافعا.

علق أَبُو هُرَيْرَة رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ رئي وَعَلِيهِ إِزَار فِيهِ علق وَقد خيطه بالأصطبة إِذا علق الشوك أَو غَيره بِالثَّوْبِ فخرقه فَذَلِك الْخرق علق الأصطبة مشاقة الْكَتَّان.

علب ابْن عمر رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا رأى رجلا بِأَنْفِهِ أثر السُّجُود فَقَالَ لَا تعلب صُورَتك. يُقَال: علبه إِذا وسمه وَأثر فِيهِ وَسيف معلوب: مثلم وَطَرِيق معلوب للَّذي يعلب بجنبيه والعلب الْأَثر قَالَ ابْن مقبل: ... هَلْ كنْتُ إِلَّا مِجَنًّا تَتَّقُونَ بهِ ... قد لاحَ فِي عرض من باداكم علبي ... وَالْمعْنَى: لَا تؤث فِيهَا بِشدَّة انتحائك على أَنْفك فِي السُّجُود.

علا مُعَاوِيَة رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ قَالَ للبيد الشَّاعِر كم عطاؤك قَالَ: أَلفَانِ وَخَمْسمِائة قَالَ: مَا بَال العلاوة بَين الفودين فَقَالَ: أَمُوت الان فَيكون لَك العلاوة والفودان فرق لَهُ وَترك عطاءه على حَاله. العلاوة: مِمَّا عولي فَوق الْجمل زَائِدا عَلَيْهِ وَيُقَال ضرب علاوته أَي رَأسه الفودان العدلان لِأَنَّهُمَا شقا الْجمل من قَوْلك لشقي الرَّأْس الفودان والفود نَاحيَة الْبَيْت وَيُقَال جعلت كتابك فودين أَي طويت أَسْفَله وَأَعلاهُ حَتَّى جعلته نِصْفَيْنِ أَرَادَ بهما الْأَلفَيْنِ وبالعلاوة خمس الْمِائَة.

<<  <  ج: ص:  >  >>