علج عَائِشَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا توفّي عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا بالحبشى على رَأس أَمْيَال من مَكَّة فنقله ابْن صَفْوَان إِلَى مَكَّة فَقَالَت عَائِشَة: مَا آسى على شَيْء من أمره إِلَّا خَصْلَتَيْنِ أَنه لم يعالج وَلم يدْفن حَيْثُ مَاتَ. أَي لم يعالج سكرة الْمَوْت فَتكون كَفَّارَة لذنوبه لِأَنَّهُ مَاتَ فَجْأَة.
علق ابْن عُمَيْر رَحمَه الله تَعَالَى أَرْوَاح الشُّهَدَاء فِي أَجْوَاف طير خضرٍ تعلق فِي الْجنَّة روى: تسرح. وروى أَرْوَاح الشُّهَدَاء تحول فِي طير خضر تعلق من ثمار الْجنَّة. أَي تَأْكُل وتصيب يُقَال علقت الْبَهِيمَة تعلق علوقا إِذا أَصَابَت من الْوَرق وعلقت الْإِبِل العضاه إِذا تسنمتها وَمِنْه علق فلَان فلَانا إِذا تنَاوله بِلِسَانِهِ.