للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الْعين مَعَ الْمِيم

عمى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تعوذوا بِاللَّه من الأعميين وَمن قترة وَمَا ولد. هما الأيهمان أَي السَّيْل والحريق لما يرهق من يصيبانه من الْحيرَة فِي أمره قترة علم للشَّيْطَان ويكنى أَبَا قترة. من قَاتل تَحت راية عمية يغْضب لعصبة أَو ينصر عصبَة أَو يَدْعُو إِلَى عصبَة فقُتل قتل قتلة جَاهِلِيَّة. هِيَ الضَّلَالَة فعيلة من الْعَمى. الْعصبَة: بَنو الْعم وكل من لَيست لَهُ فَرِيضَة مُسَمَّاة فِي الْمِيرَاث إِنَّمَا يَأْخُذ مَا يبْقى بعد أَرْبَاب الْفَرَائِض فَهُوَ عصبَة.

عمر قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْعُمْرَى والرقبى: إِنَّهَا لمن أعمرها وَلمن أرقبها ولورثتهما من بعدهمَا. كَانَ الرجل بالأعمار والأرقاب على صَاحبه فيتمتع بِمَا يعمره أَو يرقبه إِيَّاه مُدَّة حَيَاته فَإِذا مَاتَ لم يصل مِنْهُ إِلَى ورثته شَيْء وَكَانَ للمعمر والمرقب أَو لوَرثَته فنقضه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. وَأعلم أَن من ملك ذَلِك فِي حَيَاته فَهُوَ لوَرثَته من بعده وَقد مر نحوٌ من هَذَا فِي بَاب

<<  <  ج: ص:  >  >>