عمر قدم عَلَيْهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قطن بن حَارِثَة العليمي مَعَ وَفد من كلب الْمَدِينَة فَكتب لَهُم: هَذَا كتاب من مُحَمَّد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لعمائر كلب وأحلافها وَمن ظأره الْإِسْلَام من غَيرهم مَعَ قطن بن حَارِثَة العليمي بإقام الصَّلَاة لوَقْتهَا وإيتاء الزَّكَاة بِحَقِّهَا فِي شدَّة عقدهَا ووفاء عهدها بِمحضر من شُهُود الْمُسلمين سعد بن عبَادَة وَعبد الله بن أنيس ودحية بن خَليفَة الْكَلْبِيّ عَلَيْهِم فِي الهمولة الراعية الْبسَاط والظؤار فِي كل خمسين نَاقَة غير ذَات وعورا الحمولة المائرة أهلهم (٦ لاغية وَفِي الشوى الورى مُسِنَّة حَامِل أَو حَائِل وَفِيمَا سقى الْجَدْوَل من الْعين الْمعِين العُشر من ثَمَرهَا وَمِمَّا أخرجت أرْضهَا وَفِي العذى شطره بِقِيمَة الْأمين لَا تزاد عَلَيْهِم وَظِيفَة وَلَا تفرق شهد الله على ذَلِك وَرَسُوله وَكتب ثَابت بن قيس بن شماس. العمائر: جمع عمَارَة وَهِي الْحَيّ الْعَظِيم فَمن فتح فَإِنَّهُ ذهب إِلَى التفاف بَعضهم على بعض كالعمارة وَهِي الْعِمَامَة وَمن كسر فلأنهم عمَارَة للْأَرْض.