غرف النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نهى عَن الغارفة. يُقَال: غرفت الناصية إِذا قطعتها فانغرفت عَن الْأَصْمَعِي وَأنْشد بَيت قيس ابْن الخطيم: ... تنام عَن كبْرِ شأنِها فإِذا ... قامتْ رويدا تكَاد تنغرف ... والغارفة على مَعْنيين: أَحدهمَا أَن تكون فاعلة بِمَعْنى مفعولة كعيشة راضية وَهِي الَّتِي تقطعها الْمَرْأَة وتسويها مطرَّرة على وسط جبينها. وَالثَّانِي: أَن تكون مصدرا بِمَعْنى الغرف كاللاغية والراغية والثاغية.
غرب أَمر صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بتغريب الزَّاني سنة إِذا لم يُحصن هُوَ نَفْيه عَن بَلَده يُقَال: أغربته وغربته إِذا نحيته
غرق قَالَ سَلمَة بن الْأَكْوَع رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ: غزونا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَرَأَيْنَا رجلا من الْمُشْركين على جمل أَحْمَر فَخرج نَاس فِي أَثَره وَخرجت أَنا وَرجل من قومِي من أسلم وَهُوَ على نَاقَة وَرْقَاء وَأَنا على رجْلي فاغترقها حَتَّى آخذ