للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

المفرج (بِالْجِيم) : المزال عَنهُ الْفرج والمثقل بالحقوق مغموم مكروب إِلَى أَن يخرج عَنْهَا.

فرط أَنا فَرَطكُمْ على الْحَوْض. يُقَال فرط يفرط إِذا تقدم وَهُوَ فارط وفرط وَمِنْه قيل لتباشير الصُّبْح أفراطه الْوَاحِد فرط وللعلم المستقدم من أَعْلَام الأَرْض فرط وَيُقَال فِي الدُّعَاء للمعزَّي جعله الله لَك فرطا وسلفا صَالحا كَأَنَّهُ قَالَ: أَنا أولكم قدما على الْحَوْض.

فرع لَا فرعة وَلَا عتيرة. الْفَرْع والفرعة: أول ولد تنتجه النَّاقة. وَالْعَتِيرَة: الرجبية وَكَانَ أهل الْجَاهِلِيَّة يذبحونهما والمسلمون فِي صدر الْإِسْلَام فنُسخ. وَمِنْه قَوْله عَلَيْهِ السَّلَام: فرِّعوا إِن شِئْتُم وَلَكِن لَا تذبحوه غراة حَتَّى يكبر. أَي اذبحوا الْفَرْع. وَلَكِن لَا تذبحوه صَغِيرا لَحْمه يلتصق كالغراة وَهِي الْقطعَة من الغرا (بِالْفَتْح وَالْقصر) لُغَة فِي الغراء. وَحَدِيثه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: أَنه سُئل عَن الْفَرْع فَقَالَ: حقّ وَإِن تتركه حَتَّى يكون ابْن مَخَاض وَابْن لبون زخزبا خيرٌ من أَن تكفأ إناءك وتوله نَاقَتك وتذبحه يلصق لَحْمه بوبره. زخزباًّ أَي غليظ الْجِسْم مشتد اللَّحْم. كُفْء الْإِنَاء: قطع اللَّبن لنحر الْوَلَد. وَقَوله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: إِن على كل مُسلم فِي كل عَام أضحاة وعتيرة. فنسخ ذَلِك.

فرر خرج هُوَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَبُو بكر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ مُهَاجِرين إِلَى الْمَدِينَة من مَكَّة فمرا بسراقة بن مَالك بن جعْشم فَقَالَ: هَذَانِ فرّ قُرَيْش أَلا أردُّ على قُرَيْش فرَّها

<<  <  ج: ص:  >  >>