للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فالروافض يزعمون أن الصحابة كفروا جميعا إلا نفر قليل منهم فروى الكشى عن أبي جعفر أنه قال: كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا ثلاثة، فقلت: ومن الثلاثة؟ قال: المقداد بن الأسود وأبو ذر الغفاري وسلمان الفارسي..

كما أن للروافض - عليهم من الله ما يستحقون – ولع شديد إلى حد الهوس بلعن وسب شيخي الإسلام وسيدا كهول أهل الجنة وصاحبي الرسول صلى الله عليه وسلم أبي بكر وعمر رضي الله عنهما وأرضاهما.

ففي كتاب "مفتاح الجنان" عندهم وهو من كتب الأدعية قولهم: "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد والعن صنمي قريش وجبتيهما وطاغوتيهما وابنتيهما".٢

ويريدون بالصنمين والجبتين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما وبالبنتين أمهات المؤمنين عائشة وحفصة رضي الله عنهما.

ويقول الكليني – صاحب الكافي – عليه من الله ما يستحق: الأول والثاني أبو بكر وعمر في كتب الشيعة: رجسان ملعونان هما الجبت والطاغوت وهما فرعون هذه الأمة وهامانها، هما أشد أهل النفاق نفاقا وعداء للنبي وضررا للإسلام"٣.

ويقول صاحب كتاب الوشيعة: لله وراء هذا العالم سبعون ألف عالم في كل عالم سبعون ألف أمة, كل أمة أكثر من الإنس والجن لا هم لهم إلا اللعن على أبي بكر وعمر".٤

وهذا المذهب وهو تكفير الصحابة والطعن فيهم هو مذهب وقول عبد الله بن سبأ اليهودي وورثه عنه الروافض إلى زماننا هذا،فهذا الخميني الهالك ينسب إلى الصحابة رضوان الله عليهم تحريف القرآن فيقول: "أولئك الصحابة الذين لم


١ رجال الكشي ص: ١٢ نقلا عن الشيعة الإمامية في ميزان الإسلام ص: ٨٩
٢ مفتاح الجنان ص: ١١٤ نقلا عن الشيعة في ميزان الإسلام ص: ٨٩
٣ الكافي ١/٤٤ نقلا عن الشيعة في ميزان الإسلام ص: ٨٩
٤ نقلا عن الشيعة في ميزان الإسلام ص: ٩٤

<<  <  ج: ص:  >  >>