للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ، الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ، أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً} [.الأنفال٢, ٣] .

وقال تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ، الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ، وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ، وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ} [المؤمنون١ - ٤]

أما الأدلة من السنة فهي كثيرة جدا منها:

حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "الإيمان بضع وستون أو بضع وسبعون شعبة فأعلاها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان"

وحديث وفد عبد القيس وجاء فيه قوله صلى الله عليه وسلم: "آمركم بالإيمان بالله وحده، قال: هل تدرون ما الإيمان بالله وحده؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وأن تؤدوا خمسا من المغنم"

وحديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا"

وقال عمار بن ياسر رضي الله عنه: "ثلاث من جمعهن فقد جمع الإيمان، الإنصاف من نفسك وبذل السلام للعالم والإنفاق من الإقتار"


١ البخاري، الإيمان ١/٦٨، ومسلم، الإيمان ١/٤٦.
٢ البخاري، الإيمان ١/١٦ ومسلم، الإيمان ١/٤٦
٣ حم ٢/٣٥٠ والترمذي في الرضاع ٣/١٦٦ وقال حسن صحيح.
٤ ذكره البخاري تعليقا، الإيمان ١/٧٧

<<  <  ج: ص:  >  >>