البصريّ. وصحّ ذلك في ربيع الأوّل، سنة: أربع وستّين وأربعمائة. وسمعه منه:
يحيى بن عليّ بن الطّراح، سنة: ثلاث وستّين وأربعمائة.
وسمعه منه: أبو محمّد الحسن، وأبو الحسن عليّ ابنا الشيخ أبي منصور عبد الملك بن محمّد بن يوسف بقراءة: محمّد بن أحمد الدّقّاق، في المحرّم، سنة: أربع وستّين وأربعمائة.
نقله أبو بكر الرّحبيّ من الأصل ملخّصا".
وفيه أيضا:
"الحمد لله وحده، سمع هذا الجزء من المهروانيّات، من لفظ الشّيخ الإمام العالم المحدّث زين الدّين أبي بكر بن الشّيخ زكيّ الدّين قاسم بن أبي بكر الرّحبيّ، بحقّ أجازته من مشايخه الأربعة: فخر الدّين ابن البخاريّ، وشمس الدّين محمّد ابن مؤمّن، وناصر الدّين عمر بن القوّاس، وعبد الرّحمن بن أحمد بن عبد الملك، قالوا: أخبرنا أبو البركات داود بن ملاعب قراءة عليه وابن القوّاس أجازة بسنده: أولاده الثّلاثة: محب الدّين أبو عبد الله أحمد، وأمّ الخير خديجة، وأم الحسن فاطمة أسعدهم الله تعالى وأمّهم زين النّساء، بنت بدر الدّين عبد اللّطيف ابن أبي القاسم بن تيميّة، وفتاتها لؤلؤة الرّوميّة ... المسمّع ريحان بن عبد الله النّوبيّ، وفقير رحمة ربّه لؤلؤ بن عبد الله الرّوميّ والخطّ له.
وصحّ ذلك، وثبت، غرّة المحرّم عام: ثلاثين وسبعمائة أحسن خاتمتها بمنزل سكن المسمّع بالقاهرة المحروسة، بجوار مدرسة الحساميّة.
والحمد لله وحده، وصلواته على سيّدنا محمّد، وآله، وصحبه، وسلّم تسليما كثيرًا. صحّ ذلك، وأجزت لهم. وكتب: أبو بكر بن قاسم