وأما مسلم فرواه في: (كتاب اللّباس والزّينة، باب: جواز وسم الحيوان غير الآدمي في الوجه..) ٣/١٦٧٤ ورقمه/٢١١٩. وانظره: (كتاب: الآداب، باب: استحباب تحنيك المولود عند ولادته..) ٣/١٦٨٩ رقم الحديث/٢١٤٤. (٢) في النسخة (ب) : "جميعا". وقوله: "كأنّ شيخنا ... " إلخ صورةٌ من صور العلوّ النّسبيّ، وهو داخل عموما تحت العلوّ بالنّسبة إلى رواية الصّحيحين، وقد كثر اعتناء المحدّثين المتأخّرين به كالخطيب كما هنا وغيره من اهل العلم. وخصوصا تحت ما يعرف بالمصافحة، وهي: استواء عدد رجال الإسناد لشيخ التّلميذ لا له، فيقع ذلك له مصافحة، فيكون كأنّه لقي البخاريّ مثلاً في ذلك الحديث، وصافحه. والمصافحة هنا لشيخه لا له، ولذلك يقول: "فكأنّ شيخنا ... "؛ وورد مثل هذا في مواضع متفرّقة من الكتاب، وفي التّعليق عليه هنا غُنية عن إعادته، فانتبه، وانظر ص/٤٠٧، ٤٠٨. انظر: علوم الحديث (ص/٢٥٦- ٢٥٩) ، وفتح المغيث (٣/٣٣٩، ٣٤٤، ٣٤٨- ٣٥٠) .