ورواه أيضا في الباب نفسه (رقم الحديث/١٧١) عن أحمد (لعلّه: ابن عيسى) عن ابن وهب عن عمرو (هو: ابن الحارث) ، وفي: (كتاب: المغازي، باب: دخول النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من أعلى مكّة) ٥/٣٠٣ ورقمه/٢٩٧ عن الهيثم بن خارجة عن حفص بن ميسرة، وفي الباب المتقدّم نفسه من كتاب الحج (٢/٢٨٥ رقم الحديث/١٧٠) عن محمود ابن غيلان عن أبي أسامة، ثلاثتهم عن هشام به، بعضهم بمثله، وبعضهم بنحوه، مختصرًا. وأمّا مسلم فرواه في: (كتاب: الحجّ، باب: استحباب دخول مكّة من الثّنيّة العليا، والخروج منها من الثّنيّة السّفلى..) ٢/٩١٨ ورقمه/١٢٥٨. وهذا الحديث رواه ابن رشيد في: (ملء العَيْبَة ٣/١٤٩- ١٥٠) عن شيخه أبي بكر بن الأنماطي عن داود بن ملاعب عن أبي الفضل الأرمويّ عن أبي القاسم المهروانيّ بسنده، فذكره كما هنا دون كلام الخطيب عليه ثم قال: "هذا الحديث من هذا الجزء الأول من هذه الفوائد المنتخبة، وهو حديث وقع موافقة للأئمة الخمسة (خ م د ت ن) جميعهم رواه عن أبي موسى محمد بن المثنّى، وهو من عجيب الموافقات مع علوّه من هذا الطريق، والحمد لله" اهـ. (٢) تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/٤٨.