انظر: تأريخ الدّارميّ عن ابن معين (ص/١٢٣) ت/٣٨٣، والعلل للإمام أحمد (٢/٤٩٣) رقم النّص/٣٢٤٤، والتّقريب (ص/٢٥٦) ت/٢٦٣٥. (٢) هو: ذكوان بن عبد الله السّمّان.. تقدّمت ترجمته، انظر ص/٦٣٤. (٣) يقال: "طُعِن الرّجل، فهو مطعون: إذا أصابه الطّاعون" وهو المرض العام، والوباء الذي يفسد له الهواء فتفسد به الأمزجة، والأبدان. انظر: النّهاية (باب: الطّاء مع العين) ٣/١٢٧، ولسان العرب (حرف: النّون، فصل: الطّاء المهملة) ١٣/٢٦٧. ويقول ابن سينا في: (القانون ٣/١٢١- ١٢٢) : ".. ثمّ قيل لكلّ ورم قتّال؛ لاستحالة مادّته لجوهر سُمّيّ يفسد العضو، ويغيّر لون ما يليه، وربّما رشح دما، وصديدًا أو نحوه ويؤدّي كيفيّة رديئة إلى القلب من طريق الشّرايين، فيُحدث القيء، والخفقان، والغشيّ، وإذا اشتدّت أعراضه قتل، ومن الواجب أن يكون هذا الورم القتّال يعرض في أكثر الأمر في الأعضاء الضعيفة، مثل: الآباط، والأربية، وخلف الأذن، ويكون أردؤها ما يعرض في الآباط، وخلف الأذن؛ لقربها من الأعضاء الّتي هي أشدّ رئاسة.." اهـ. (٤) هو: الّذي يموت بمرض بطنه كالاستسقاء، ونحوه. انظر: النّهاية (باب: الباء مع الطّاء) ١/١٣٦، ولسان العرب (حرف: النّون، فصل: الباء) ١٣/٥٣.