للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ (١) قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيْمَا أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللهِ [عَزَّ وَجَلَّ] (٢) ؟ قَاْلَ: "أَنْ تَجْعَلَ للهِ نِدًَّا (٣) وَهُوَ خَلَقَكَ". قُلْتُ: إِنَّ ذَلِكَ لَعَظِيْمٌ. قَاْلَ: قُلْتُ: ثَمَّ أَيٌّ؟ قَاْلَ: "تَقْتُلُ وَلَدَكَ مَخَافَةَ أَنْ يَطْعَمَ مَعَكَ". قَاْلَ: قُلْتُ: ثَمَّ أَيٌّ؟ قَاْلَ: "ثُمَّ أَنْ تُزَانِيَ حَلِيْلَةَ (٤) جَاْرِكَ".

قَالَ الشَّيخ الإِمام أَبو بَكر الْخَطِيبُ: "اتَّفَقَ الشّيخانِ عَلَى إِخْرَاجِ هَذَا الْحَدِيثِ فِي صحيحيهما، فروياه عن


(١) هو: ابن مسعود رضي الله عنه.
(٢) زيادة من: (ج) .
(٣) بالكسر وهو: مِثْل الشيء الذي يُضَادُّه في أُموره، وينادده أي: يخالفه. انظر: النّهاية (باب: النّون مع الدّال) ٥/٣٥.
(٤) حليلة الرّجُل: امرأته، سُميت بذلك لأنّها تَحُلّ معه، ويَحُلّ معها
وقيل: لأنّ كل واحد منهما يَحُلّ للآخر.
انظر: النّهاية (باب: الحاء مع اللاّم) ١/٤٣١.

<<  <  ج: ص:  >  >>