وعمر بن حفص بن ذكوان هو: أبو حفص المدنيّ ويقال: هو عمر بن أبي خليفة حجّاج بن غياث، وفرّق بينهما البخاريّ في: التّأريخ الكبير (انظره: ٦/١٥٠ ت/١٩٩٣، ٦/١٥٢ ت/٢٠٠٢) ، والعقيليّ في: الضّعفاء (انظره: ٣/١٥٥، ٣/١٥٦) والله أعلم. قال الإمام أحمد في: (العلل ٣/٣٠٠ رقم النّص/٥٣٣٣) : "تركنا حديثه، وخرّقناه". وقال ابن المدينيّ (كما في: الضّعفاء والمتروكين لابن الجوزيّ ٢/٢٠٦ ت/٢٤٤٩) ، والنّسائيّ في: (الضّعفاء والمتروكين ص/٢٢١ ت/٤٦١) : "ليس بثقة". وقال ابن حبّان في: (المجروحين ٢/٨٤) : "كان ممّن يشتري الكتب، ويحدّث بها من غير سماع، ويجيب فيما يُسأل وإن لم يكن ممّن يحدّث به". مات بعد المئتين. وانظر: الميزان (٤/١٠٩) ت/٦٠٧٥. (٢) بضمّ المهملة، وفتح الرّاء، بعدها قاف واسمه: عبد الرّحمن بن يعقوب الجهنيّ، المدنيّ ثقة، من الثالثة. روى له: ر، م، ٤. انظر: تأريخ الدّارميّ عن ابن معين (ص/١٧٣) ت/٦٢٣، والثّقات للعجليّ (ص/٣٠١) ت/٩٩٤، والتّقريب (ص/٣٥٣) ت/٤٠٤٦. هذا، وتوهّم ابن أبي عاصم في: (السّنّة ١/٢٦٩) أنّ مولى الحرقة هذا هو ابن المترجم هنا، واسمه: العلاء (له ترجمة في: تهذيب الكمال ٢٢/٥٢٠ ت/٤٥٧٧) فقد ورد عنده أثناء سياق سند الحديث:".. عن مولى الحرقة قال أبو بكر: وهو العلاء إن شاء الله.." وهذا وهم منه يرحمه الله، وإنّما هو عبد الرّحمن بن يعقوب كما تقدّم وهو الّذي نصّ عليه ابن خزيمة في: (التّوحيد ١/٤٠٢- ٤٠٣) ، والخطيب في كلامه على الحديث هنا (انظر ص/٨٠٧) ، وابن عساكر في: (تأريخه ١٢/٣١ أ) ، وابن حجر في: أطراف العشرة (كما في: اللآلئ المصنوعة للسّيوطيّ ١/١٠) .