للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سَقْلَبِيّ (١) يُقَاْلُ لَهُ: أَيْمَن، وَكَاْنَ مَعَهُ شِصُّ (٢) يَصْطَاْدُ بِهِ السَّمَكَ". قَاْلَ: "فَاصْطَاْدَ سَمَكَةً نَحْوًَا مِنْ شِبْرٍ أَوْ أَقَلّ". قَاْلَ: "وَكَاْنَ عَلَى صَنِيْفَةِ (٣) أُذُنِهَا الْيُمْنَى مَكْتُوْبًا: لَا إِلَهَ إِلَاّ اللهُ، وَعَلَى قَذَالِهَا (٤) ، وَصَنِيْفَةِ أُذُنِهَا/ [٣٩/أ] ) الْيُسْرَى: مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللهِ". قَاْلَ: "وَكَاْنَ أَبْيَنَ مِنْ نَقْشٍ عَلَى حَجَرٍ". [قال:] (٥) / [٢٧/أ] ) "وَكَاْنَتْ السَّمَكَةُ بَيْضَاءَ، وَالْكِتَابُ أَسْوَدَ، كَأَنَّهُ كِتَاْبٌ بِحِبْرٍ". قَالَ: "فَقَذَفْنَاهَا فِي الْبَحْرِ، وَمُنِعَ النَّاسُ أَنْ يَتَصَيَدُواْ مِنْ ذَلِكَ الْمَوْضِعِ حَتَّى أَوْغَلْنَا (٦) " (٧) .


(١) هكذا: بالسين المهملة المفتوحة، ثمّ قاف ساكنة، بعدها لام مفتوحة، وفي بعض المصادر الّتي ذكرت القصّة: "صقلبي" بالصّاد المهملة.
والصّقالبة: جيل من النّاس حمر الألوان، صهب الشّعور. انظر: معجم البلدان (٣/٤١٦) ، والقاموس المحيط (باب: الباء، فصل: الصّاد) ص/١٣٥.
(٢) بالكسر، والفتح: حديدة عَقْفَاء، يُصطاد بها السمك.
النّهاية (باب: الشّين مع الصّاد) ٢/٤٧٢.
(٣) أي: طرف انظر: لسان العرب (حرف: الفاء، فصل: الصّاد المهملة) ٩/١٩٨- ١٩٩، والقاموس المحيط (باب: الفاء، فصل: الصّاد) ص/١٠٧١.
(٤) القذال: جماع مؤخّر الرّأس. انظر: لسان العرب (حرف: اللاّم، فصل: القاف) ١١/٥٥٣، والقاموس المحيط (باب: اللاّم، فصل: القاف) ص/١٣٥٣.
(٥) زيادة من: (ج) .
(٦) أي: ذهبنا، وأبعدنا. انظر: غريب الحديث لأبي عبيد (٢/٢٨) ، وغريب الحديث للخطّابيّ (٣/٧٦) ، والقاموس المحيط (باب: اللاّم، فصل: الغين) ص/١٣٨١.
(٧) القصّة رواها أيضا: الخطيب في (تأريخه ٧/٢٨٦) ومن طريقه: ابن الجوزيّ في: المنتظم (١٢/٢٥٠- ٢٥١) ، والذّهبيّ في: السّير (١٣/١٤٤- ١٤٥) عن أبي سعيد الصيرفيّ عن أبي العبّاس الأصمّ عن الحسن العطّار عن عبد الرّحمن ابن هارون بها وذكرها مختصرة: ابن تغري بردي في: (النّجوم الزّاهرة ٣/٧٩) عن العطّار عن عبد الرّحمن بن هارون أيضا.

<<  <  ج: ص:  >  >>