الاتفاقي الذي يصير علما لا بوضع واضع بل بكثرة الاستعمال مع الإضافة أو اللازم لشيء بعينه خارجا أو ذهنا، ولم تتناوله السببية.
علم الجنس: ما وضع لشيء بعينه ذهنًا، كأسامة؛ فإنه موضوع للمعهود في الذهن.
العلاقة: شيء يستصحب الأول الثاني كالعلية والتضايف.
العلي لنفسه: هو الذي يكون له الكمال الذي يستغرق به جميع الأمور الوجودية، والنسب العدمية محمودة عرفا وعقلا وشرعا، أو مذمومة كذلك.
العمري: هبة شيء مدة عمر الموهوب له، أو الواهب بشرط الاسترداد بعد موت الموهوب له. مثل أن يقول: داري لك عمري، فتمليكه صحيح وشرطه باطل.
العمق: البعد المقاطع للطول والعرض.
العمرية: مثل الواصلية إلا أنهم فسقوا الفريقين في قضية عثمان بن عفان وعلي رضي الله عنهما، وهم منسوبون إلى عمرو بن عبيد وكان من رواة الحديث معروفا بالزهد تابع واصل بن عطاء في القواعد، وزاد عليه تعميم التفسيق.
العموم: في اللغة عبارة عن إحاطة الأفراد دفعة، وفي اصطلاح أهل الحق: ما يقع به الاشتراك في الصفات، سواء كان في صفات الحق، كالحياة والعلم، أو صفات الخلق، كالغضب والضحك، وبهذا الاشتراك يتم الجمع وتصح نسبته إلى الحق والإنسان.
العماء: هو المرتبة الأحدية.
العنصر: هو الأصل الذي تتألف منه الأجسام المختلفة الطباع، وهو أربعة: الأرض، والماء، والنار، والهواء.