للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المتقابلان بالإيجاب والسلب: هما أمران: أحدهما عدم الآخر مطلقًا، كالفرسية واللا فرسية.

المتقابلة: بكسر الباء. القوم الذين يصلحون للقتال.

المتقي: الذي يؤمن ويصلي ويزكي على هدًى، وقيل: إن المتقي، هو الذي يفعل الواجبات بأسرها، والمراد بالواجبات ههنا، أعم من كونه ثبت بدليل قطعي، كالفرض، أو بدليل ظني.

المتى: هي حاله تعرض للشيء بسبب الحصول في الزمان.

المتصلة: هي التي يحكم فيها بصدق قضية أو لا صدقها على تقدير أخرى، فهي إمنا موجبة؛ كقولنا: إن كان هذا إنسانا؛ فهو حيوان؛ فإن الحكم فيها بصدق الحيوانية على تقدير صدق الإنسانية أو سالبة إن كان الحكم فيها بسلب صدق قضية على تقدير أخرى، كقولنا: ليس إن كان هذا إنسانا، فهو جماد؛ فإن الحكم فيها يسلب صدق الجمادية على تقدير الإنسانية.

المتواتر: هو الخبر الثابت على ألسنة قوم لا يتصور تواطؤهم على الكذب؛ لكثرتهم، أو لعدالتهم، كالحكم بأن النبي صلى الله عليه وسلم ادعى النبوة وأظهر المعجزة على يده؛ سمي بذلك لأنه لا يقع دفعة بل على التعاقب والتوالي.

المتواطئ: هو الكلي الذي يكون حصول معناه وصدقه على أفراده الذهنية والخارجية على السوية، كالإنسان، والشمس؛ فإن الإنسان له أفراد في الخارج، وصدقه عليها بالسوية، والشمس لها أفراد في الذهن، وصدقها عليها أيضًا بالسوية.

المترادف: ما كان معناه واحدًا وأسماؤه كثيرة، وهو ضد المشترك، أخذًا من الترادف، الذي هو ركوب أحد خلف آخر؛ كأن المعنى مركوب واللفظين راكبان عليه، كالليث والأسد.

<<  <   >  >>