المتباين: ما كان لفظه ومعناه مخالفًا لآخر، كالإنسان والفرس.
المتشابه: هو ما خفي بنفس اللفظ ولا يرجى دركه أصلًا. كالمقطعات في أوائل السور.
المتوازي: هو السجع الذي لا يكون في إحدى القرينتين، أو أكثر، مثل ما يقابله من الأخرى، وهو ضد الترصيع، مختلفين في الوزن والتقفية، نحو: سرر مرفوعة، وأكواب موضوعة، أو في الوزن فقط، نحو:{وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفًا فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا} ، أو في التقفية فقط، كقولنا: حصل الناطق والصامت، وهلك الحاسد والشامت، أو لا يكون لكل كلمة من إحدى القرينتين مقابل من الآخر، نحو:{إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} .
المتخيلة: هي القوة التي تتصرف في الصور المحسوسة والمعاني الجزئية المنتزعة منها، وتصرفها فيها بالتركيب تارة، والتفصيل أخرى، مثل: إنسان ذي رأسين، أو عديم الرأس، وهذه القوة إذا استعملها العقل سميت: متخيلة؛ فمحل الحس المشترك والخيار هو البطن الأول من الدماغ المنقسم إلى بطون ثلاثة، أعظمها الأول ثم الثالث، وأما الثاني فهو كمنقذ فيما بينهما مزرد كشكل الدود، والحس المشترك في مقدمه، والخيال في مؤخره، ومحل الوهمية والحافظة هو البطن الأخير منه، والوهمية في مقدمه، والحافظة في مؤخره، ومحل المتخيلة هو الوسط من الدماغ.
المتقدم بالزمان: هو ما له تقدم زماني، كتقدم نوح على إبراهيم، عليهما السلام.
المتقدم بالطبع: هو الشيء الذي لا يمكن أن يوجد شيء آخر إلا وهو موجود، وقد يمكن أن يوجد هو ولا يكون الشيء الآخر موجودًا