للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

توفي الدارقطني رحمه الله في سنة خمس وثمانين وثلاثمائة عن ثمانين١ سنة "وكان يقول: ما شيء أبغض إلي من علم الكلام"٢.

٢٨٧- قلت: إن ثبت، وهيهات! "راجع التعليق رقم ١٩١"، وفي الطريق إلى الدارقطني يحيى بن يوش أو بوش أو نوش أو غير ذلك فإنه في المخطوطة مهمل الحرف الأول، ولم أجد له ترجمة كما سبق، وابن كادس هو أبو العز أحمد بن عبيد الله بن كادش، وهو مخلط، انظر "الأحاديث الضعيفة" "٨٧٠".

١٣٥- "ابن منده "٣١٦-٣٩٥"

٣٠٩- قال الإمام الحافظ، محدث الشرق، أبو عبد الله محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن منده العبدي الأصبهاني مصنف كتاب "التوحيد٣" وكتاب "الصفات" وكتاب "الإيمان"٤ وكتاب "النفس والروح" وكتاب "معرفة الصحابة" وغير ذلك:

"فهو تعالى موصوف غير مجهول، وموجود غير مدرك، ومرئي غير محاط به، لقربه كأنك تراه "قريب غير ملاصق، وبعيد غير منقطع"٥ وهو يسمع ويرى، وهو بالمنظر الأعلى، وعلى العرش استوى، فالقلوب تعرفه، والعقول لا تكيفه، وهو بكل شيء محيط".

٢٨٨- قلت ومن أبواب كتابه "التوحيد" "ق١١٧/ ٢": "بيان آخر يدل على أن الله تعالى فوق عرشه، بائنا عن خلقه".

ثم ساق حديث "لما قضى الله الخلق ... " الحديث وقد مضى برقم "٢١

وساق نحوه في كتاب "الإيمان" "ق١٣/ ٢" وساق حديث الجارية.


١ في المطبوعات: ستين، وهو خطأ.
٢ من المخطوطة.
"٣ و٤" هما من مخطوطات المكتبة الظاهرية بدمشق عمرها الله.
٥ زيادة من "المختصر"ز

<<  <   >  >>