أشار إلى ذلك ابن تيمية في وصفه لتفسير معالم التنزيل؛ إذ ذكر أنه مختصر من تفسير الثعلبي.
وقد نقد العلماء تفسير الثعلبي نقدًا مرًّا لاحتوائه على الإسرائيليات والأحاديث الضعيفة دون الإشارة إلى درجتها.
٥- المحرر الوجيز، وهو تفسير الإمام العلامة ابن عطية الأندلسي الغرناطي "٥٤٦هـ".
حققت أجزاء كثيرة منه في رسائل علمية بجامعة الأزهر، وأصدر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية منه جزأين، كما صدر هذا التفسير كاملًا بعناية وزارة الأوقاف والشئون الدينية بقطر.
٦- الجواهر الحسان في تفسير آي القرآن, لأبي زيد عبد الرحمن بن محمد الثعالبي الجزائري "٨٧٦هـ".
٧- الدر المنثور في التفسير بالمأثور, للحافظ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي الشافعي "٨٤٩-٩١١هـ" جمع السيوطي في هذا التفسير ما ورد عن السلف، شأنه في منهجه في التصنيف، فأخرج فيه عن الكتب الستة الصحيحة وأحمد والطبري وغيرهم، ولم يرجح بين المنقول، أو يعقب أو يبين الصحيح من الضعيف. طبع هذا الكتاب في ستة مجلدات كبيرة.
ب- من مصادر التفسير بالمعقول:
هذه طائفة أخرى من التفاسير قدم فيها المفسرون اجتهاداتهم العقلية، وآراءهم المتعددة في معاني الآيات مستعينين بما تأهلوا به من الإحاطة بعلوم اللسان العربي، وعلوم الكلام والعقيدة، والفقه ونحو ذلك، ولأجل هذا ستجد لكل تفسير من هذه التفاسير منحى معينا حسب الاتجاه الغالب على صاحبه، فهناك منها ما يغلب عليه الطابع النحوي، أو البلاغي، أو الكلامي، أو الفقهي.