الإمام تاج الدين أبي محمد أحمد بن عبد القادر القيسي النحوي "٦٨٢-٧٤٩هـ".
٣- مفاتيح الغيب للإمام فخر الدين محمد بن عمر بن الحسين بن الحسن الرازي "٥٤٤-٦٠٦هـ".
يعد هذا التفسير من أكبر كتب التفسير بالرأي، يكثر من المسائل الكلامية والعلوم الكونية ويعرض أقوال الفلاسفة، ويرد عليها، منتصرًا للأشاعرة، وفي الكتاب استنباطات عقلية جيدة ومفيدة، وأحيانًا يستطرد في بعض المسائل الأصولية والبلاغية.
وقد توفي الإمام الرازي قبل أن يتم تفسيره فأتمه بعض تلاميذه سائرًا على منهجه، من غير أن يشير إلى الموضوع الذي وقف عنده الفخر الرازي.
طبع هذا التفسير في اثنين وثلاثين جزءًا، وصدر منه عدة طبعات، وحقق إحدى طبعاته الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد ١٣٥٢هـ.
٤- فتح القدير في الجمع بين الرواية والدراية في التفسير.
من أحسن التفاسير وأجمعها للرواية والدراية, استفاد من كتب السابقين وأضاف إليها ويذكر القراءات المتعددة وقراءها، ويتعرض للغة والنحو والأخبار.
يعد بعض الباحثين هذا التفسير في عداد التفاسير التي صنفها علماء الزيدية، ولكن ليس فيه ما يدل على ذلك، أو ما يخالف مناهج السلف الصالح.
طبع هذا الكتاب عدة طبعات بمصر، ويقع في خمسة مجلدات.
٥- محاسن التأويل المعروف بتفسير القاسمي.
لعلامة الشام الشيخ محمد جمال الدين القاسمي "١٢٨٣-١٣٣٢هـ".
وهو كتاب قيم جامع، يعد موسوعة في التفسير، تناول فيه كثيرًا من المعارف الإسلامية المتعددة.
طبع بمصر في سبعة عشر جزءًا من الحجم المتوسط "١٣٧٦هـ-١٣٨٠هـ".