أولا: تردي السلطة الإسلامية بعد القرن الثامن الهجري علما وعملا وتنفيذا وخاصة في قلب الجزيرة.
ثانيا: بسبب هذا التردي لا يلوي أحد على أحد، ولا يقبل أحد من أحد، بل كل ركب رأسه، فتحكم فيهم الجهل، وتشتتت بهم السبل، فكانوا في أمر مريج -أي مضطرب مختلف- لذا تفشت فيهم كل رذيلة وكل مرض ووباء، نمثل بشيء منها:
١. خلو المساجد من المصلين إلا ما شاء الله.
٢. انتشار الخرافات والصوفية الزائفة.
٣. ادعاء الجهلاء ما ليس لهم، وما ليس لهم به علم.
٤. حمل التمائم في رقابهم والتي لا تغني من الله شيئا.
٥. ترغيب في الحج إلى قبور الأولياء ورجاء الشفاعة منهم.
وهذه الأمور تنافي ما أمر به محمد صلى الله عليه وسلم.
٦. تغييب فضائل القرآن عن الناس مما جعلهم لا يعرفون عنها شيئا.
٧. لهذا انتهكوا حرماته -أي القرآن- فصاروا إلى ما يلي: