للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ثالثا: لينجو من الخسران المحكوم به على الإنسان بقوله تعالى: {وَالْعَصْرِ إِنَّ الأِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} ١.

رابعا: ليحصل على فضل الدعوة كما قال تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} ٢.

خامسا: امتثالا لقول رسوله: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" ٣.

سادسا: رحمة بهؤلاء القوم من أن يقذف بهم الشيطان معه في النيران، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء" ٤.

سابعا: رغبة في قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم" ٥.

ثامنا: طلبا للخير لقول الرسول: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه" ٦.

تاسعا: امتثالا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "بلغوا عني ولو آية" ٧.

عاشرا: ليحظى بدعوة عباد الرحمن.

{وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً} ٨.


١ سورة العصر آية: ١-٢-٣.
٢ سورة فصلت آية: ٣٣.
٣ رواه البخاري ١/٥٦-٥٧ في كتاب الإيمان، ومسلم ١/٦٧.
٤ رواه الترمذي ٤/٣٢٤ في كتاب البر والصلة, وأبو داود ٤/٢٨٥.
٥ البخاري ٦/١١١.
٦ البخاري ٩/٧٤.
٧ البخاري ٦/٤٩٤ في كتاب الأنبياء.
٨ سورة الفرقان آية: ٧٤.

<<  <   >  >>