لما دعا الداعي من المشارق ... بأمر رب العالمين الخالق
وبعثه الله لنا مجددا ... من أرض نجد عالما مجتهدا
شيخ الهدى محمد المحمدي ... الحنبلي الأثري الأحمد
فقام والشرك الصريح قد سرى ... بين الورى وقد طغى واعتكرا
لا يعرفون الدين والتهليلا ... وطرق الإسلام والسبيلا
إلا أساميها وباق الرسم ... والأرض لا تخلو من أهل العلم
وكذلك رثاء الشيخ العلامة محمد بن على الشوكاني مؤلف نيل الأوطار للشيخ محمد بن عبد الوهاب مثنيا عليه.. ومما قاله:
مصاب دها قلبي فأذكى غلائلي ... وأحمى بسهم الافتجاع مقاتلي
إلى أن قال:
لقد مات طود العلم قطب رحا العلا ... ومركز أدوار الفحول الأفاضل
وماتت علوم الدين طرا بموته ... وغيب وجه الحق تحت الجنادل
وممن أثنوا على الشيخ، حسين بن غنام الأحسائي مؤلف "روضة الأفكار والأفهام" قائلا:
إلى الله في كشف الشدائد نفزع ... وليس إلى غير المهيمن مفزع
لقد كسفت شمس المعارف والهدى ... فسالت دماء في الخدود وأدمع
إمام أصيب الناس طرا بفقده ... وطاف بهم خطب من البين موجع
وقال الشيخ عمران بن على بن رضوان من سكان لنجة، من البلدان الفارسية مثنيا على الشيخ..
جاءت قصيدتهم تروح وتغدو ... في سب دين الهاشمي محمد
لقد زخرفوها للطغام بقوله ... إن الكتاب هو الهدى فيه اقتدي
إلى أن قال:
الشيخ شاهد بعض أهل جهالة ... بدعوة أصحاب القبور الهمد